وعجبت لمتحدثين فى الإسلام يسكتون عن هذه القضايا ويستمرئون الثرثرة فى قضايا أخرى لا تمس الحاضر ولا المستقبل. وإنما تشغل الفراغ وتقتل الوقت وحسب. كل شىء يمر بأذهانهم إلا قضايا الحرية الفكرية والسياسية وحقوق الأفراد والشعوب!!
مع أن هناك من الحاكمين من يرفض علانية الولاء للإسلام ٬ ومن يطوح بنصف أصوله العلمية فى التراب ٬ ومن يأبى باستهانة تنفيذ شرائعه ٬ ومن يفخر بتحلله من روابط العقيدة ٬ ومن لا يرى بأسا بتحليل الحرام وتحريم الحلال ٬ ومن لا يبالى بقتل الألوف المؤلفة من الناس توطيدا لسلطانه.. كيف يصح الرضا عن هؤلاء؟

Autor: محمد الغزالي

وعجبت لمتحدثين فى الإسلام يسكتون عن هذه القضايا ويستمرئون الثرثرة فى قضايا أخرى لا تمس الحاضر ولا المستقبل. وإنما تشغل الفراغ وتقتل الوقت وحسب. كل شىء يمر بأذهانهم إلا قضايا الحرية الفكرية والسياسية وحقوق الأفراد والشعوب!!<br />مع أن هناك من الحاكمين من يرفض علانية الولاء للإسلام ٬ ومن يطوح بنصف أصوله العلمية فى التراب ٬ ومن يأبى باستهانة تنفيذ شرائعه ٬ ومن يفخر بتحلله من روابط العقيدة ٬ ومن لا يرى بأسا بتحليل الحرام وتحريم الحلال ٬ ومن لا يبالى بقتل الألوف المؤلفة من الناس توطيدا لسلطانه.. كيف يصح الرضا عن هؤلاء؟ - محمد الغزالي




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab