لم يكن الشيعة "راوفض" في أول أمرهم ، وكذلك السنة "نواصب". إنما هو التطرف ، أو ما أسمنياه بالتراكم الفكري ، الذي أدى بهما إلى هذه النتيجة المحزنة. وإذا أردا الشيعة وأهل السنة في هذا العصر أن يتحدوا فليرجعوا إلى شعارهم القديم الذي اتخذه زيد بن علي وابوحنيفة ، أي شعار الثورة على الظلم في شتى صوره... لا فرق في ذلك بين الظالم الشيعي أو الظالم السني.
إن هدف الدين هو العدل الإجتماعي. وما الرجال فيه إلا وسائل لذلك الهدف العظيم
Stichwörter: علي-الوردي السنة الشيعة وعاظ-السلاطين
اقرأ وارتق) جزء من حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومعناه أنك على قدر قراءتك تنال من الرقي ..
وإذا كان الفهم التقليدي لهذا الحديث يقصر القراءة على القرآن ، والدزاء على الآخرة ، فإن قراءة غير القرآن إنما هي من مقتضيات القراءة الواعية للقرآن ، وتنفيذ لأمره الناس أن يسيروا في الأرض ، فينظروا كيف بدأ الخلق . إن القراءة العميقة الشاملة لتراث البشرية ، هي التي تجعل الإنسان عالمياً يتجاوز الألوان والأجناس والألسن والمعتقدات
Seite 1 von 1.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.