فى كل انثى ذكر و فى كل ذكر انثى . المرأة و الرجل وجهان لجوهر الإنسان كلاهما يقترب من الآخر فى إبتداء العمر و فى آخره. فالرضع يتقارب فيهم الذكر و الانثى ثم يبتعدان اذا ما صارت البنت جارية و الولد صبيا. و ينجذبان حين ينفصلان، و يحترقان لحل الذكر فى الانثى ، ليكتمل باجتماعهما معنى الإنسان.فإن شاخ إحدهما ،عاد و اقترب من الاخر فتصير العجوز كالرجل ، و قد ينبت بوجهها الشعر و يصير الشيخ حنونا كالإناث و اموميا مثلهن . فكأن العجوز تصير ابا و يغدو الشيخ اما و يكفان عندئذ عن الاشتياق والاحتراق
النبطىلعل العيب فى الكلام، لا فى الفعل، فالامر مادام مكتوما لايقال ،ولايقال عنه ،فهم يقبلونه . المكتوم عند الناس مقبول.
النبطىإن الإنسان منا إذا أحب فى حياته هام بالعشق
و مات على تلك الحال ، بعث من جديد هدهدا
المرآة بيدى ... هذه انا المنسية ... عينلى تنظران إلى عيَّنى فأرى أفقا ،روحى تلامس روحى ، فاحس توحدى معى السماء
النبطىPage 1 of 1.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.