أنا متعبٌ مثلكَ يا صاحبي ولكني لا أجيد النّحيب !
أدهم شرقاويفِرعَونُ مَاتَ كَشخصٍ ولكنَّه بقيَ كفكرة ٍ
والدَّليلُ أنَّهُم يَحكُمُونَنَا باستراتيجية
"ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد
قديما قالت العرب : لكل زمان دولة ورجال اليوم صار للعرب 22 دولة ، أما الرجال ففي السجن !
أدهم شرقاويوَزِيرُ المَاليَّةِ لِصّ
وَزِيرُ السِّيَاحَةِ صَايِعٌ
وَزِيرُ الدِّفَاعِ جَبَانٌ
وَزِيرُ الصِّحَةِ مَرِيضٌ
وَزِيرُ العَمَلِ عَاطِلٌ
ولكِنَّ الوَطَنَ بِخَيرٍ !
قديما ﻛﺎن وﻟﻲ اﻷمر إذا وجد أرﻀﺎ مهملة
أﻋطﺎﻫﺎ ﻟﻤن يزرعها
اﻟﻴوم إذا وجدﻫﺎ شبكها !
تبا لك من بين الأوطان ،
لا وطنا عرفت أن تكون ولا منفى !
طُوبَى للنُّزلاءِ الخَفيفينَ على الحَياةِ كأنّهُم ضُيُوفٌ ، الذين يَأتُونَ ويَرحَلونَ دُونَ أنْ يُزعِجُوا أحداً بأنِينِهِم
طُوبَى للذينَ يُؤمنُونَ أنَّ الغنُوشِي ليسَ فَاتحاً لأنَ الفَاتِحينَ لا يَأتُونَ مِن بَاريسَ عَلى صَهوةِ بُوينغ !
طُوبَى للذينَ يُؤمنُونَ بِمحمد بن عبد الله ويَكفُرونَ بال " مُحمَّداتِ " الزَّائِفَةِ بَدءاً بمحمد السَّادِس وصُولاً لمحَمَّد بن نايف
طُوبَى للذينَ يَعرفونَ أنَّ مِشعَل لم يَعُدْ يُشبِه الرَّنتِيسِي كثيراً وأنَّ عيَّاشَ لَم يُفَجِّر الحَافِلاتِ في تَلِّ أبيبَ من أجلِ كُرسيٍّ فِي التَّشريعي
طُوبَى للذينَ تُسدُّ بِوجُوههم أبوابُ الدِّيوانِ لأنَّهُم لا يَعرفُونَ كيفَ يَقْرضُونَ فِي طَويلِ العُمرِ شِعراً رَخِيصاً
طُوبَى للذينَ يَمُوتُونَ بِصمتٍ فلا تَقرأ رُوتَانا على أرواحِهم القُرآنَ
طُوبَى للذينَ لا يَدعُونَ لِوَليّ الأمرِ بطُولِ العُمْرِ خِشيَةَ أنْ تَتسِخَ قُلوبُهُم !
النَّقدُ الأدَبِيّ اليَومَ يُشبِه صِراعَ الدِّيكَةِ
أهمُّ مَا فِيهِ هو نتفُ ريشِ الآخر!.
في الفِقهِ علّمونا أنَّ بيتَ المَالِ يَصِحُّ أنْ يكونَ جيبَ الحَاكِم
وأنَّ أمريكَا مِسْكينةٌ تَستَحقُّ الزَّكَاة !
وفي الجُغرافيا علّمونا أنَّ الأوطانَ تبدأ وتنتهي بالأحذيةِ
فبينمَا يرسُمُ حذاءَ جُندي نهاية وطنٍ
يُعلنُ حذاءُ جندي آخرَ بداية وطن آخر !
وفي التَّاريخِ علّمونا أنَّنَا انتَصَرنا قَديماً بِمَا يَكفِي
كيلا نُرهقَ أَنفُسنَا بالتَّفكِيرِ فِي نصرٍ جديد !
إذا سَرقتَ وَطناً فأنتَ حَاكِم
وإذَا سَرقتَ مالاً فَأنتَ رجل أعمَالٍ نَاجِح
وإذَا سَرقْتَ كِتاباً فَأنتَ داعية
وإذا سَرقتَ حُلماً بغدٍ أفضل فأنتَ خارج عن القانون!
Page 1 of 6.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.