إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
إلى النور فالنور عذب جميل
إلى النور فالنور ظل الإله
Tags: أغاني-الحياة الشابي الطموح الله
إذا الـشعبُ يـوماً أرادَ الحياةَ
فـلا بدَّ أن يستجيبَ القدرْ
ولابــدَّ لـلّيلِ أن يـنجلي
ولا بـدَّ لـلقيدِ أن يـنكسرْ
ومَـن لـم يعانقهُ شوقُ الحياة
تـبخّرَ فـي جـوِّها وانـدثر
البـــؤسُ لإبنِ الشَّــــعبِ يأكلُ قلبهُ *** والمجـــــدُ والإثــــراءُ للأغــرابِ
والشعبُ معصوبُ الجفونِ ، مقسمٌ *** كالشاةِ بين الذئبِ والقصابِ
والحـــــقُّ مقطوعُ اللسَــانِ ، مكبلٌ *** والظلمُ يمرحُ مذهبَ الجلبابِ
هذا قليـــــلٌ مِـــن حيــــــــاةٍ مــــرةٍ *** في دولةِ الأنصــابِ والألقابِ
صل يا قلبي إلى الله ، فإن الموت آت
صل فالنازع لا تبقى له غير الصلاة
مهما تضاحكت الحياة فإنني أبداً كئيب
أصغي لأوجاع الكآبة ، والكآبة لا تجيب
في مهجتي تتأوه البلوى ، ويعتلج النحيب
ويضج جبار الأسى ، وتجيش أمواج الكروب
إني أنا الروح الذي سيظل في الدنيا غريب
ويعيش مضطلعاً بأحزان الشبيبة والمشيب
تأمل فإن نظام الحياة *** نظام دقيق بديع فريد
فما حبب العيش إلا الفناء *** ولا زانه غير خوف اللحود
ولولا شقاء الحياة الأليم *** لما أدرك الناس معنى السعود
ومن لم يرعه قطوب الدياجير *** لم يغتبط بالصباح الجديد
الويل للحساس في دنياهم *** ماذا يلاقي من أسى وعذاب !
أبو القاسم الشابيقلبي تردى من على صهات *** خيل الهوى ، فغدى أسير فتاة
والناس شخصان : ذا يسعى به قدم *** من القنوط ، وذا يسعى به الأمل
هذا إلى الموت ، والأجداث ساخرة *** وذا إلى المجد ، والدنيا له خول
Page 1 of 4.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.