إن الإنسان الذي خطا ربع مليون ميل في الفضاء إلى القمر عجز عن خطوة طولها بضعة أمتار ليعاون زملاء له يموتون بالجوع في الهند وآخرين يسحقهم الظلم في القدس وفيتنام ..
وأمريكا تلتقي بروسيا على سطع القمر وتعجز عن أن تلتقي بها في مجلس الأمن.
والهروب من تلك النفس وعطبها إلى فضاء الكون حيث يكون الإعتماد على قوانين الله الدقيقة هو الأمر المأمون والسهل .. وهو أسهل آلاف المرات من عكوف الإنسان على نفسه ليصلحها ويقومها ..
ولكنه في ذات الوقت هروب من رسالة الإنسان الأولى على الأرض .. أن يعرف نفسه ويقومها.
بالفكر وبالدين وبالعلم معا يصنع الإنسان نفسه .. أما بالعلم المادي وحده وبدون إيمان وبدون خلق فلن يصنع من نفسه إلا جبارا ومسخا عملاقا مشوها يتنقل بين الكواكب ويخترع أسلحة بشعة رهيبة للقتل الجماعي يدمر بها الكل ثم يدمر بها نفسه دون أن يدري.
إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطن بين الإنسان و نفسه و الآخرين و بين الإنسان و بين الله. فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا و كأنه الكل.. و كأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته.
مصطفى محمودالسعادة لا يمكن أن تكون في المال أو القوة أو السلطة بل هي في (( ماذا نفعل بالمال و القوة و السلطة)).
مصطفى محمودومأساة الزمن .. أنه لا توجد لحظة فيه تتكرر مرتين .. وإنما هو نهر دائم الجريان يتغير فيه الماء باستمرار وبلا توقف
مصطفى محمودTags: أناشي
لو سألتم عن الحب أهو موجود وكيف نعثر عليه لقلت،
نعم موجود، ولكنه نادر, وهو ثمرة توفيق إلهي وليس ثمرة اجتهاد شخصي
وشرط حدوثه أن تكون النفوس خيرة أصلا جميلة أصلا،
والجمال النفسي والخير هما المشكاة التي يخرج منها هذا الحب..
وإذا كانت العبارة القرآنية لا تقع على آذاننا اليوم موقع السحر والعجب والذهول, فالسبب هو التعود والألفة والمعايشة منذ الطفولة والبلادة , والإغراق في عامية مبتذلة أبعتدنا عن أصول لغتنا .. ثم أسلوب الأداء الرتيب الممل الذين نسمعه من مرتلين محترفين يكرون الصورة من أولها إلى آخرها بنبرة واحدة لا يختلف فيها موقف الحزن من موقف الفرح من موقف الوعيد من موقف البشرى من موقف العبرة , نبرة واحدة رتيبة تموت فيها المعاني وتتسطح العبارات
مصطفى محمودان ما يظهر لنا من امر هذا الكون يتوقف على الموقف النسبى الذى نلاحظ من الاشياء والحقيقة يمكن ان تتخذ الف شكل لاعيننا اذا اتخذنا الف موقف نلاحظها منة
مصطفى محمودحينما تبدأ بتكذيب حواسك فقد بدأت قصة تعبك
مصطفى محموداعلم أن الحياة لا تصلح بغير صلاة, وأن صلاتك لا تكون نافعة، إلا حينما تنسى أنك تصلي، وتتوجه بكليتك إلى روح الوجود في صرخة استنجاد واستغاثة ودهشة وإعجاب وحب وابتهال مأخوذ
مصطفى محمودإن حياة تنتهى بالموت ،ولا بقاء بعدها ، هى حياة لا تستحق ان نحياها
مصطفى محمودPage 1 of 121.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.