إن للحياة فترات من الهدنة أحيانا، ينظر المرء فيها إلى نفسه في المرآة وهو
يبتسم ابتسامة خجولة متكبرة ومتواطئة معا، من دون أن يكون له مطلبا آخر
سوى أن يكون حيا ومرتاحا في كيانه، بينما يزقزق عصفور الليل "هوليهوليا". لكن هذه
الفترات نادرة: فالنمورالكامنة في محركاتنا المختلفة لا تلبث أن تستيقظ وتنهش بعضها البعض.
أود فقط أن أعيش كما يحلو لي وأكتب
فرانسواز ساجانإن كان لابد من فضيلة تستحق الدفاع عنها فهي فضيلة الخيال، لأنها تسمح لنا بأن نضع انفسنا مكان الآخرين ونكون أكثر تسامحاً وتفهماً
فرانسواز ساجانالحب مثل المال لابد من صرفه
فرانسواز ساجاننيتي الحسنة هذه هي بقرة هادئة أجرها بالحبل منذ ولادتي (أتكلم طبعا عن المواضيع العامة)؛ هذا الحيوان اللبون المسكين إذن غير قادر على قطف وهضم العشب الضروري لثقافته ولفهمه للعالم حيث أتسكع كما الجميع. فمن المضحك أن تصبح هذه البقرة (أي نيتي الحسنة) بين كل الرايات التي تُنفض أمام خطمها : إسرائيل وروسيا والرواية الحديثة والشباب والبلدان العربية والشيوعية وسولجينتسين والأميركان وفيتنام إلخ. ، أن تصبح هذا الثور الثائر الذي يجعلني أكتب بسرعة هذا الكتاب الغريب؛ هذا الثور لامبال (وقلبه مكسور وبرونزي اللون في آن معا).
فرانسواز ساجانفي الحقيقة، بما أن معبودي والإله الوحيد الذي أحترمه هو الزمن، من البديهي أنني لا أستطيع أن أمتع نفسي أو أؤذيها بالعمق سوى بالنسبة له.
فرانسواز ساجانها هي الكلمة المفتاح: العزلة، هذا الأرنب الآلي الصغير الذي يفلت في ميدان سباق الكلاب السلوقية ويركض خلفه كلاب أهوائنا وصداقاتنا اللاهثة والشرهة؛ هذا الأرنب الصغير الذي لا تمسك به أبدا لكنها تعتقد دائما أنه بمتناولها؛ إلى أن يغلق الباب بوجهها، الباب التي تكبح أمامه وتطرق رأسها به، مثل بلوتو. عدد الكلاب التي تشبه بلوتو في الكائنات البشرية...
فرانسواز ساجانلم أكن أعرف الحزن. ولكن فقط الضمير والندم، وفي أحيان نادرة، الحب.
واليوم، هناك شيء ما ينثني فوقي، مثل غطاء من الحرير الناعم والمثير للغضب، ويفصلني عن الآخرين
حين نرث قلوبنا ، نرث أحزاننا أيضا
فرانسواز ساجانلا يعني الزي شيئا إذا لم يكن يوحي للرجال بنزعه من عليك.
فرانسواز ساجانPage 1 of 2.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.