يُرضي غروري أن تهتم .. وينهش روحي أنه بعد فوات الأوان
___ هواء ساكن
الزمانُ هو سيدنا.. سيدنا بعجلَتِه التي يلفُنا بها حتى نختنِق
بثينة الدسوقيTags: تأملات
ولما كان الدين قد حرم التمثيل بالجثث..رجاءاً..دعني لحالي
بثينة الدسوقيالمفارقة تكمن في أمرين يحدثان على التوازي
أن يتوقف أحدهم عن قراءة روحك بينما أنت مازلت تُقلّب صفحات روحك أمامه
بدا الأمر وكأن حفنة الحالمين قد أفشوا –مثلاً- أسرار زيوس فأصابتهم لعنته الأبدية وجعل كلاً منهم سيزيف.. يصعدون التل حاملين على ظهورهم صخرة الأمل التي تتهاوى عند وصولهم لقمته فيعودون من جديد
بثينة الدسوقيتصنُّع الاهتمام مثل الماكياج الرديء؛ ملحوظ، كريه الرائحة، ويُؤدي إلى مزيد من البثور
بثينة الدسوقيتتساقط الأكاذيب واحدة تلو أخرى فلا يتبقى في وجهك سوى أنيابك
!!
أحيَا فيِ المسافةِ الفاصلةِ بين قُطبين أحدُهما يَنْجذب إليِك والآخرُ يفِر منْك
بثينة الدسوقيلا أدري لماذا ضجّوا فجأة بالحديث.. لعلّي أنَا من أحسَسْت بوجودِهم عندما رفعتُ رأسِي وأفقتُ منك
أحسُّه غُلافاً شَفّافاً يعزِلُني عن كلِ شيء..ذلك الذِي يَحتوينا مَعاً
البعض يهرب من المسوخ والبعض يسعى لخلقهم والعيش معهم
!
Page 1 of 5.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.