مدد بين ضفيرتين
يا أيها الراعي
ربيعك أنَّ بين ضفيرتيك
فمدَّ أبيضك المجنح
يستحيل رماده
أحلامَ فاكهة وأبَّا
واسرح به
كفاك تمتلك الزمام أصابعاً
فيها الحصى
باسم الهوى والعشق
لبى
ومضى كظبي من سلامٍ
ما حكت عيناه
إلا لحظه
عَجَباً و عُجْبا
يسري ولحن الغيم
عشقاً يستظل بدفء نوركَ
أتقن العزف المكثَّّفَ
فوق خطوكَ
واستمات عليه سكبا
حلماً سيبزغ منه
وعل الحلم
مخضراً
لينفث زهره أملاً
ويمسح عطره
قلقاً ورعبا
يا أيها الراعي
وأنتَ مدثر بعباءة الإحباءِ
بالفيض/ النبوءةِ
بالقناديل/ البدور
وما أراد الرب
من أدب المسير
وما أحبَّ
إسراء حبري
لا يجيز عروجه
إلا هواكَ
وقد أتاك معطِّراً
نبض المودة
باسم قربى
هلا مددت إليَّ كف بصيرة
آتيك آمالاً
وأحلاماً وأشعاراً وقلبا
آتيك
تكسر ألف مخلب ثعلب
قد بات في لغة الرغاء
عليَّ ذئبا
آتيك
سكري فيك ترياقي
وصحوي فيك
سكر صبابة
أضحت تسبح فيكَ
في عينيك ربَّا
Tags: شعر الحديث-الشريف الروايات الرسول-محمد-بن-عبد-الله جديد-النص-الديني
ما عاد متسع يليق
تغفو وقافلة الصياحِ
تجدُّ بالمسرى
كما جاءت تعودُ
وأنتَ منذ الطلقِ
تقتاتُ الطنينَ
يكاد يقتلك الهدوءُ
لذاك بيتكَ
بات للصحبِ/الضفادعِ
مرتعا
الماء يسقيك الحنينَ
ورعشة الأشجارِِِ
تطعمك الدخانَ
رغيفكَ النارُ الهشيمُ
وكأس جدعكَ
بالكآبة أترعَا
تخشى على أشلائكَ
الوطنَ المجففَ
أن تشقَّ إذا ابتسمت
وطبعك العربيُّ
يُخجِلُ وجنتيكَ
تموت جوداً كالفراتِ
وحولك الأصحاب
تهمي كالحجارة أدمعا
قالوا بأن السهم محمرٌّ
وأنت ولدتَ
من رحم التقاعدِ
ته بألفافِ ابتساماتِ البريق
فألف سكينٍ تغطي النصلَ
تحت شفاهها ما بين
أحلام الرضابِ
وشفرة السمِّ المعتق
ألف عقد طُبِّعَا
ما عاد في الجسد/ الندوبِ
مساحة للطعنِ
بينكَ فتَّشَ الأصحابُ
علَّك تحت ما خَثَّرْتَ
من موتٍ
تخبئ مطمعا
يا منبتَ الأطلالِ
نخلُك والأساطيرُ القديمة
قد تَجذَّرَ عشبها
في ذاتك الأولى
وعذق الخمرِ
عرجون الخطيئةِ
قد تقطَّرَ فوقَ
آثار الصحاب الخلَّفوكَ
على رصيف القمحِ
والسبعُ العجافُ
تضيء قنديل الشهابِ
بمبخر الأحلامِ أمنيةً
فقحطك وانفلات الضغطِ
ينبئها بأن الزيتَ
في أحشاء صدركَ
أودعَا
عمدا ستلفظك الحداثةُ
عنكبوتاً
ثم تبذر فيك بيضاً
من دبابير الحكاية
لا تخبئ رملة في الرملِ
لا تمسح بدمعك أدمعا
ما عاد متسع يليقُ
برحلة التهجير
مزِّقتِ الحقائبُ
فلتدع صوت الهديلِ
يفر من مخزون صوتكَ
وحده يجتاز أسلاك الحدودِ
يجسد التصوير مصداقا
ويرثي الفتنة الأولى
سترقص حوله اللغة / الحمائم
فوق سفح البوحِ
تنتزع السماتِ
فللتَّعرِّي مثل ما للبحرِ
فلسفةُ افتضاح المدِّ
لا ليلٌ كموج البحرِ
لا شمسٌ كحرف الأصلِ
حين تطل طيفَ أميرة للبحر
تحتضن الأساطير المخمرة
العتيقةَ
تشعلُ العشاقَ
وحدك/ عاشقوك
وعاشقوك/ الـ(أنتَ)
يهدون الخيالَ
خيولَ صمتكَ
سوف يجري صمتكَ المبحوحُ
فوق المظلمات البكر
ينتزع الغشاء غوايةً
حتما ستعلم أن رَوحك
خلف رُوحِك أُتْبِعَا
Page 1 of 1.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.