في التاريخ الإسلامي كانت "الأمة" وليس "الدولة" هي التي صنعت الحضارة، فحضارتنا "صناعة أهلية" وليست إنجازاً "حكومياً

محمد عمارة


Go to quote


مصطلح الأصولية، بمعناه الغربي، فهو غريب عن الواقع الإسلامي، مُقحم عليه بقوة "القصف الإعلامي"، لأنه يعني في الغرب: "أهل الجمود"، بينما هو في التراث الإسلامي عنوان على: "أهل التجديد والاجتهاد والاستدلال، والاستنباط"!

محمد عمارة


Go to quote


إن الرأسمالية المتوحشة قد وضعت كل الإنسانية في "مأساة عبثية" لا أعتقد أن لها نظيراً في التاريخ

محمد عمارة


Go to quote


إن إعتقادالمسلمين خيرية أمتهم هو إعتقاد مشروط بتحقيق شروط الخيرية، وهي شروط لا يعتقدون احتكارهم لها، بل هم أول الداعين إلى إشاعتها وتعميمها بين الناس

محمد عمارة


Go to quote


لقد ضمنت الأوقاف - إلى جانب الأمن المادي- أمنا فكرياً وروحياً، عندما جعلت الإنفاق على العلم والعلماء وعلى مؤسسات البحث والفكر من قبل "الأمة" لا "الدولة" فحررت الرأي والفكر من استبداد السلاطين، حتى لقد عرفت مؤسسات العلم الإسلامي من "شيوخ الإسلام" و"حججه" و من "سلاطين العلماء" و"سلاطين العارفين" من زاد سلطانهم على سلطان الملوك والأمراء!

محمد عمارة


Go to quote


على حين تنسحب "الأصولية، بمعناها الغربي، إلى الماضي، مخاصمة الحاضر والمستقبل، نجد الصحوة الإسلامية المعاصرة - بشهادة هؤلاء الكتاب الغربيين- تتخذ من العلاقة بالماضي ومن النظر إليه ومن علاقته بالمستقبل موقفا مختلفاً. فهي تريد "بعث الماضي" لا على النحو الذي تفعله التيارات الجامدة و "المحافظة"، إنما بعثاً ينظر إلى هذا الماضي، ليتخذ منه "هداية للمستقبل" الأمر الذي يجعل أهل هذه الصحوة - بنظر هؤلاء الكتاب- "ثواراً ... وليسوا محافظين"!

محمد عمارة


Go to quote


الخطر ليس في اعتقاد امتلاك "الحقيقة المطلقة" والإيمان بها والإنحياز إليها، وإنما الخطر هو في الاعتقاد "بإطلاق" إدراكنا للمطلق، أو إنكارنا على الآخرين مثل هذا الاعتقاد

محمد عمارة


Go to quote


ان سلفيتنا: التزام بالأصول وعودة للمنابع الجوهرية والنقية .. ورفض ونفض لركام الإضافات والنواقص والبدع عن الجوهر الإلهي للدين , حتى تنبت أصوله الفروع الجديدة التي يستظل بها الواقع الجديد .. واستضاءة وإضاءة للواقع المعاصر بهذا الجوهر الإلهي الثابت..

فهي , إذن عين التجديد , وليست مقابلاً له ولا نقيضاً .

محمد عمارة


Go to quote


والعجب كل العجب أن فقهاء السلاطين , هؤلاء الذين يتخيرون من ظواهر نصوص الأحاديث النبوية الشريفة ما يربي الأُمة على " السمع والطاعة " لمن لا يستحقون سمعاً ولا طاعة !!

محمد عمارة


Go to quote


هذه الآراء التي تدعو إلى طاعة أمراء الجور , قد خلط أصحابها - في قرائتهم للأحاديث النبوية التي دعت إلى طاعة الأمراء - خلط أصحابها بين طاعة " أمراء القتال " - في الحرب - وبين طاعة الولاة .. وقد نمت أجتهاداتهم هذه في عصور تهددت فيها الأخطار الخارجية وجود الأمة و وحدتها , فوازنوا بين محاسن الطاعة , ومفاسد التغيير بالفتنة والقتال ..

محمد عمارة


Go to quote



Page 1 of 9.
next last »

©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab