بصارع في الوجود نفسي
لـ تغلبني
لـ هغلبها
وفي الحالتين..
أنا الخسران
أنا شئ عِوِج دوغري
كائن عَجُول جدا
عايش على مهلي
الدستور المصري فيه 211 مادة
المصريين ماحطهمش
صباحك شاي في حضن حليب مهوش بودره
هيثم دبورلأنك زيى فى طيبتى
وخيبتك نسخة من خيبتى
واسمك مشتبه زيى
يجوز مسلم.. يجوز قبطى
فى إيه فى الدنيا يجبرنى..
بإنى أكرهك أصلاً؟!
Tags: مصر
لكنه يقرر للممرة الأولي
هيثم دبورربك بيقطع من هنا
ومن هنا
ومن هنا
حاجات كتير كانت يجوز أو ممكنة
وناس وزحمة وأمكنة
ملهاش وصول
قبل أما بدعي ربنا
أشكي له همي وبلوتي
الاقي كل اللي انقطع ..
موصول
المرة الجاية هموت واقف
دمي من طلق القناصة لساه نازف
مضرب برصاصة غدر بعيدة ماتوجعشي
وصاحبها جبان لو وشه يبان هيبان خايف
مرعوب في طبنجة فيها حوالي كام طلقة
هتموت كام ؟! .. هتموت واحد او 50 واحد ليهم تار؟!!
لو فاكر برصاص الدنيا هتموت شعب .. يبقى انت حمار
بتجرر عربية السادة خطوة زيادة بخطوة زيادة ولحد النار
ولحد ما تلقى في زنزانتك دونا عن اي مكان في الكون .. رحمة وبراح
المرة الجاية هموت ساكت علشان ترتاح
فاكر في الكنبة الملعونة راح تلقى حياة ...
وا معتصماه
عينك بتعيط على مشهد في مسلسل تركي بقاله كتير
وفي اخر السهرة تقول بضمير اللعنة على ولاد التحرير
ماهو دول لو كانوا محترمين كانوا هيباتوا في بيوتهم
يتدفوا بماج كاكاو في الليل
ويمصمص في شفايفه بحسرة
لو يبقى وطنا في لحظة جميل ...
ويهون امانيه على نفسه باحساس زايف ... انه مشارك
بفلوسه لأطفال مقديشيو وبصوته للقدس وسوريا
وينام في سريره ويطمن على نور الشمس في ايد مجهول
المرة الجاية هموت مسحول
لاحس في الأرض واسفلته
عريان من بطش ضابط مأجور
متحامي في جنده وسفالته
بيجيب الثاير من شعره
ويهين الصامت في مشاعره
والكف المرفوع فوق سينا بعلامة النصر
مرفوع في وشوشنا بالوسطى
المرة الجاية هموت على وطنى بدون واسطة
ما العايش راضي بشكل صريح ...
لهبات العيلة اللي بتحكم والعضمة المرمية في بقه
والميت رابض على حقه وحق التانيين
المرة الجاية هموت من الغيظ
ساعة ماتصرح فوق الجثة بضبط النفس ...
بتجيبوا برودة دم منين ؟!!
ساعة ما بتبكوا على مبنى
على ريس فاسد ليه سابنا
ساعة ما تبان انياب الخلق
من شيخ مسبحته كراسي السلطة وقوانينها
على كام قسيس قال وانا مالي ...
المرة الجاية هموت وبطاقتي ماهيش في الجيب
علشان تحتاروا في جنازتي تخرج من مسجد او من دير
فتلفوا الجثة بالأعلام
والخلق بتخرج وتعزي افواج افواج
اكتر ما هيطلع يوم ما يموت ريس سابق
او حتى مشير ...
عارف يا جنابه يوم ماتموت..
الناس هتكون في عذاب من الامر
والجند هيصرف بدالاته في اخر المعزى ..
زي المقرىء ساعة ما هيختم بالقراءن
هيقولوا القادة ما حفظوناش
وتلاقي تعازي في الجرنال
تدعي بالجنة للمرحوم
لكن ملايين اللي اتظلموا
لفين القوت اللي بياكلوه في ورقة جرنال
والزيت السخن على الصورة
فتافيت الأكل على الآية
وبواقي اللقمة على الجنة
في قلوبهم يتمنولك نار
المرة الجاية هموت من العار
علشان لساني قاعد اكتب وانت لساك قاعد تقرا
والشارع بيموت قدامنا ....
قابليني بكرة لو سمحتي
تحت الإشارة في الميدان
مطرح ما غنينا بلادي كلنا
ومسكتي إيدي والرصاص قرب الوريد
قابليني بكرة والبسي فستان جديد
ولونه يبقى تركواز
مشتاق أبص في عينيكي انتي والسما مليانة غاز
وتقولي نفسي اتجوزك
فاضحك وأقول لك: «دبسيني في الجواز»
قابليني بكرة باعتزاز
يوم التنحي والبشر ساجدة بفخر
وصاروخ منور في السما يلمع كأنه كرنفال
ودراع مصاب مربوط جبيرة لسه من يوم الجمال
والراس بتعلى لفوق نخيل
والرجل ثابتة كالوتد
أنا نفسي أجيب منك ولد
وأتباهى بيه
وأقول له إنك كنتي أصلب م الوطن
وأحن من النيل اللي فيه
ياللي انتي زارعة في قلبي ورد
أنا قلبي طمي
مفرود على أرض الميدان
قابليني بكرة لو سمحتي
الثورة لسه ماانتهتش
يقتل النسيان غالبا الاحساس بالتعاطف
هيثم دبورPage 1 of 1.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.