وانظر إلى حال النبي صلى الله عليه وسلم حين ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول : «اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون» فعلى الداعية أن يكون صابراً مُحتسباً
محمد بن صالح العثيمينTags: islam
والخوف من الله تعالى يكون محموداً ، ويكون غير محمود . فالمحمود ما كانت غايته أن يحول بينك وبين معصية الله بحيث يحملك على فعل الواجبات وترك المحرمات ، فإذا حصلت هذه الغاية سكن القلب واطمأن وغلب عليه الفرح بنعمة الله ، والرجاء لثوابه . وغير المحمود ما يحمل العبد على اليأس من روح الله والقنوط وحينئذ يتحسر العبد وينكمش وربما يتمادى في المعصية لقوة يأسه
محمد بن صالح العثيمينTags: islam
لهذا يثني الله - عز وجل - على الذين ينفقون أموالهم سرّاً وعلانية ، فإذا كان السر أصلح وأنفع للقلب وأخشع وأشد إنابة إلى الله أسرُّوا ، وإذا كان في الإعلان مصلحة للإسلام بظهور شرائعه ، وللمسلمين يقتدون بهذا الفاعل وهذا العامل أعلنوه . والمؤمن ينظر ما هو الأصلح ، كلما كان أصلح وأنفع في العبادة فهو أكمل وأفضل
محمد بن صالح العثيمينTags: islam
واعلم أن الرجاء المحمود لا يكون إلا لمن عمل بطاعة الله ورجا ثوابها ، أو تاب من معصيته ورجا قبول توبته ، فأما الرجاء بلا عمل فهو غرور وتمن مذموم
محمد بن صالح العثيمينTags: islam
كلما ترف الجسد .. تعقدت الروح
محمد بن صالح العثيمينTags: حكم
Page 1 of 1.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.