يقول الفقيه الأصولي الحنبلي نجم الدين سليمان الطوفي في شرحه لحديث "لا ضرر ولا ضرار":
ولا يقال إن الشرع أعلم بمصالحهم -مصالح العباد- فلتؤخذ من أدلته، لأنا نقول: قد قررنا أن رعاية المصلحة من أدلة الشرع، وهي أقواها وأخصها، فلنقدمها في في تحصيل المصالح، ثم إن هذا إنما يقال في العبادات، التي تُخفَى مصالحها عن مجاري العقول والعادات، أما مصلحة سياسة المكلفين في حقوقهم، فهي معلومة لهم بحكم العادة والعقل، فإذا رأينا دليل الشرع متقاعداً عن إفادتها، علمنا أنه أحالنا في تحصيلها على رعايتها
ضع في يدي القيد ألهب أضلعي
بالسوط ضع عنقي على السكين
لن تستطيع حصار فكري ساعة
أو محو إيماني و نور يقيني
فالنور في قلبي و قلبي في يدي
ربي و ربي ناصري و معنيني
إن كثيرا من المشايخ أو العلماء يعيشون في الكتب ولا يعيشون في الواقع، بل هم غائبون عن فقه الواقع، أو قل: فقه الواقع غائب عنهم، لأنهم لم يقرؤوا كتاب الحياة كما قرؤوا كتب الأقدمين. ولهذا تأتي فتواهم وكأنها خارجة من المقابر!
يوسف القرضاويكل الأمور المادية تنقلب إلى ثقافة إذا ارتبطت
بقيمة و هدف نبيل و معايير و آداب ترقى بها
و تنقلها من المعنى الحيوني إلى الأفق الإنساني
هناك فرق بين المسلم الذي يحمله الاسلام والمسلم الذي يحمل الاسلام ومسلمو اليوم يحملهم الاسلام عبئا فوق ظهره .والمسلم المنشود الذي يحمل فكرة واضحة في رأسه وعقيدة راسخه في قلبه وعبادة خالصه لربه وأخلاقا متكاملة في حياته.
يوسف القرضاويالمجدد الحقيقي هو الذي يجدد الدين بالدين وللدين وأما من يريد تجديد الدين من خارجه فهو ابعد ما يكون عن التجديد الحق
يوسف القرضاويإن المشتغلين بالتربية والتعليم يقولون بعد دراسة خبرة ومعاناة :
إن المعلم هوالعمود الفقري في عملية التربية / وهو الذي ينفخ فيها الروح ، ويجري في عروقها دم الحياة مع أن في مجال التعليم والتربية عوامل شتى ومؤثرات أخرى كثيرة من المنهج إلى الكتاب إلى الإدارة إلى الجو المدرسي إلى التوجيه أو التفتيش وكلها تشارك في التوجيه والتأثير بنسب متفاوتة ولكن يظل المعلم هو العصب الحي للتعليم.
التعليم يرفع قدر المتعلم ولو كان كلباً (يسألونك ماذا أحل لهم، قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونه مما علمكم الله، فكلوا مما أمسكن عليكم) وبهذا امتاز الكلب المعلم على كل كلب آخر
يوسف القرضاويالمداراة أن تقدم دنياك لأجل دينك والمداهنة أن تقدم دينك لأجل دنياك
يوسف القرضاويأن نتبع منهج القرآن الكريم للوصول إلى تكريس معنى الإيمان الصحيح فلا نكتفي لترسيخ العقيدة على العقل فقط كما فعل الفلاسفة ولا على القلب فقط كما فعل الصوفية بل ننهج منهجاً شمولياً في العمل على توثيق العقيدة بالفهم العقلي السليم والانفعال العاطفي ليتحقق التكامل في إرادة اختيار الدين الصحيح
يوسف القرضاويPage 1 of 7.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.