لا تسل عن سلامته روحه فوق راحته
بدلته همومه كفناً من وسادته
يرقب الساعة التي بعدها هول ساعته
شاغل فكر من يراه بإطراق هامته
بين جنبيه خافق يتلظّى بغايته
من رأى فحمة الدجى أضرمت من شرارته
حملته جهنم طرفاً من رسالته
هو بالباب واقف والردى منه خائف
فاهدأي يا عواصف خجلاً من جراءته
صامت لو تكلما لفظ النار والدما
قل لمن عاب صمته خلق الحزم أبكما
وأخو الحزم لم تزل يده تسبق الفما
لا تلوموه قد رأى منهج الحق مظلما
وبلاداً أحبها ركنها قد تهدما
وخصوماً ببغيهم ضجت الأرض والسما
مر حين فكاد يقتله اليأس إنما
هو بالباب واقف والردى منه خائف
فاهدئي يا عواصف خجلاً من جراءته
Tags: الفدائي
وطن يباع ويشترى وتصيح فليحيا الوطن
لو كنت تبغى خيره لبذلت من دمك الثمن
ولقمت تضمد جرحه لو كنت من أهل الفطن
إن قـلبـي لــبــلادي لا لحزبٍ أو زعيمِ
لم أبِعـهُ لشقيـقٍ أو صديقٍ لي حميمِ
لـيـس مـنـي لو أراه مرَّةً غيـرَ سليـم
ولساني كـفـؤادي نيطَ منه بالـصَّـمـيـم
وغدي يُشبه يومي وحديثي كقديمـي
لـم أَهبْ غـيـظَ كريم لا ولا كيْـدَ لـئـيـم
غايتي خدمةُ قومي بشقائي أو نعيمي
Tags: home arabic-poetry
فكر بموتك في أرض نشأت بها ... واترك لقبرك أرضاً طولها باعُ
إبراهيم طوقانTags: palestine arabic-poetry
و بُلْغَةُ العارِ عند الجوع تلفِظُها نفسٌ لها عن قبولِ العار ردَّاعُ
إبراهيم طوقانTags: dignity palestine arabic-poetry
إنما عُدَّةُ الضَّعيفِ (إحتجاج) لم يجاوزْ حد السطور احتدامُهْ
كلَّ يومٍ حزبٌ وحُلم فحدِّثْ عن ضعيفٍ سلاحُهُ أحلامُهْ
مغرمٌ بالبلاد صَبٌّ بسوى القول لايفيضُ غرامُهْ
بَطَلٌ إن علا المنابرَ، كرّارٌ سريعٌ عند الفعَالِ انهزامُهْ!
يا موطناً في ثراه غاب سادته* لوكان يخجل من باعوك ما باعوا
إبراهيم طوقانTags: palestine arabic-poetry
Page 1 of 1.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.