إِلَـى...
من أجلِ يومٍ واحدٍ
تقرئين فِيهِ هَذَا الكتابَ
ثُمَّ تهمسينَ بامتنانٍ
لقد كَانَ دائمًا..
جديرًا
بِحُبِّي!
تاءُ التأ نيثِ بلا وطنٍ
يا وحدَكَ
يا وطنَ الأوطانْ!
يا طالما استأنس الغرباءُ غُربَتهُم بالصبرِ
كي يجدوا السلوان ما وجدوا..
سُبحانه الحبُّ ,, ما في الأرض فلسفةٌ
تعوض الفاقدين الحبَّ
ما فقدوا
قولي لعينكِ أن تنامَ مبكرا / فغداً سيوقظها الحنينُ لتسهرا
أحمد بخيتلا شأن لي بالحبِّ.. ما شأني بِهِ؟
أنا خارجٌ من جنَّةِ الأحبابِ
خلقت الحب ثم جـرى علينـا ..
و المشيئة لك
و أنت مقلب القلب الذي
إن حـاد عنك هلك
فإن تسأله عن ذنب
فعن عفـو الرضـا سألك
أنا لم أهنك بأي حرف قلته
ولكني بكِ أهنت كلامي
شكرا....
شكرا لطعنتك التي ما مزقت نبلى
ولكن مزقت أوهامي
أغلي من الدر النبيل مدامعي
وأعز من تاج الملوك ترابي
وجاء الشِّعْرُ ، كالضيفِ الغريب يدقُّ في استحياءْ
فتحت له فأطفأْ شمعتي ، وأضاءني ، وأضاءْ
ومنذ لبستُ خِرْقَتَهُ ، عرفتُ الرقصَ فوق الماءْ
أعوذُ بوجهِ مَنْ خَلَقَ الجمالَ فكانَ كيفَ يشاءْ
وزانَ الأرضَ بالأزهارِ والأطفالِ والشهداءْ
أيُبدِعُ كلَّ هذا الشِّعْرِ ثم يخاصمُ الشعراءْ؟!
Page 1 of 12.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.