ايها السيد..
إنى كنت فى بحر بلادى لؤلؤة
ثم القانى الهوى بين يديك
فأنا الآن فتافيت امرأة
قد كان بوسعي أن أتجمّل..
أن أتكحّل
أن أتدلّل..
أن أتحمّص تحت الشمس
وأرقُص فوق الموج ككلّ الحوريّاتْ
قد كان بوسعي
أن أتشكّل بالفيروز، وبالياقوت،
وأن أتثنّى كالملكات
قد كان بوسعي أن لا أفعل شيئاً
أن لا أقرأ شيئاً
أن لا أكتب شيئاً
أن أتفرّغ للأضواء.. وللأزياء.. وللرّحلاتْ..
لكنّي خنتُ قوانين الأنثى
واخترتُ ..مواجهةَ الكلماتْ
ما كانَ يخطرُ لي بأنكَ جاهليٌّ..
من غلاةِ الجاهلينْ
فكرتُ أنكَ طبعةٌ أخرى
ولكني وجدتكَ..
طبعةً عاديةً كالآخرينْ!!
لو كنتَ تعرفُ كم أحبكَ..
ما قمعتَ..
ولا بطشتَ
ولا لجأتَ لحدِّ سيفكَ..
مثلَ كلِ الحاكمينْ...
فإنما الحب من الإيمان إن تطهرا
يبارك الله به الأرض, ويهدي البشرا
إنني مجنونةٌ جداً...
وأنتمْ عقلاءْ
وأنا هاربةٌ من جنةِ العقلِ،
وأنتمْ حكماءْ
أشهرُ الصيفِ لكمْ
فاتركوا لي إنقلاباتِ الشتاءْ..
تتصارعُ في أعماقي رغبتانْ
رغبتي في أن أكون حبيبتكْ..
وخوفي من أن أصبح سجينتكْ..
أمطريني... أمطريني يا سماء
وانظريني.. نحن في الدمع سواء
وإذا شئت, فكفي واتركي
لفؤادي.. ولعيني البكاء..
لا تدع طيفك عني يتوارى
لا تدعني أسأل الغيب مرارا
وأنا أعتصر الدمع اعتصارا
أنا كم أفنى وكم أحيا انتظارا
إذا ماافتَرضْنَا..
بانك لستَ حبيبي
فماذا أكونُ؟
وماذا تكونْ؟
وكيفَ أقول بأنَّيَ أنثىَ؟
إذا لم أخبِّك تحتَ الجُفُونْ
Page 1 of 8.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.