لن أستطيع الوصول للراحة النفسية في أي وظيفة حكومية. سأكون رساماً، ولن تقدر أي قوة في العالم على جعلي موظفاً!
أدولف هتلروعندما تقود الحكومة الشعب إلى الخراب بشتى الوسائل و الإمكانات يصبح عصيان كل فرد من أفراد الشعب حقًا من حقوقه ، بل واجبًا وطنيًا .
أدولف هتلران نظامنا البرلمانى لا يهمه قيام مجلس تحتشد فيه الكفاءات بقدر ما يهمه حشد قطيع من الأصفار يسهل توجيهه , بحيث يظل الممسك بالخيط من وراء الستار بعيدا عن كل مسؤولية
أدولف هتلرأليس من سخرية القدر أن يفصل الجهلة فى القضايا السياسية الخطيرة مثلا لتضيع اراء الصفوة فى زحمة الثرثرة والصراخ ؟. أليس من العار أن تترك مقدرات أمة تحت رحمة مواطنين يتصرفون بهذه المقدرات بخفة ومجون كما لو كانو يلعبون الورق؟؟؟
أدولف هتلرليعلم فرسان القلم أن الجماهير تخضع دائما لقوة الكلمة , و أن الحركات الكبرى هى حركات شعبية بل انتفاضات بركانية لما يعتلج فى نفوس البشر , يثيرها تارة اله البؤس الذى لا يرحم وطورا تثيرها مشاعل الكلمة اذا القيت وسط الجماهير ....... ولكنها ليست بحال من الأحوال وليدة الاسلوب الانشائى المنمق أو من صنع أبطال الصالونات .
أدولف هتلرما نسميه " الرأى العام " لا يرتكز دائما على الخبرة الشخصية ومعرفة الأفراد معرفة حقيقية , فهو فى الغالب خاضع لتأثير الدعاوة التى توجه يوما فيوما وتنفث سمومها فى دمه دون أن يشعر . ان الصحافة هى التى تتولى تنشئة الجمهور سياسيا بما تنشر من أخبار وتبث من اراء.
أدولف هتلرلا يحق لدولة أن تفرض احترامها على الشعب عندما تعبث بالمصالح العامة وتتعمد الحاق الأذى بهذا الشعب . و أن سلطة الدولة لا يمكن أن تكون غاية بحد ذاتها , والا كان كل طغيان مكرسا ومقدسا . وعندما تقود الحكومة الشعب الى الخراب بشتى الوسائل والامكانيات يصبح عصيان كل فرد من أفراد الشعب حقا من حقوقه, بل واجبا وطنيا .
أدولف هتلرظاهرة فاضحة ترافق الحياة البرلمانية هى أن الزعيم ليعد نفسه محظوظا اذ يدعى الى اتخاذ قرارات هامة فيجد الأكثرية مستعدة لتغطيته . ويكفى للحكم بفساد النظام البرلمانى أن تقع العين مرة واحدة على أحد لصوص السياسة وهو يستجدى بقلق , وقبل أن يتخذ قراره , موافقة الأكثرية على هذا القرار , مؤمنا بذلك العدد اللازم من الشركاء حتى اذا قام من يناقشه الحساب تنصل من كل المسؤولية
أدولف هتلران رجلا يتهرب من تحمل مسؤولية عمل ويبحث دائما عمن يغطيه ليس له من الرجولة أكثر من الأسم , انه جبان . بل حقير . والأمة التى يكون زعمائها من هذا الطراز لا تلبس أن تعانى أوخم النتائج.
أدولف هتلران تحويل الشعب الى أمة خلاقة يفترض قيام وسط اجتماعى سليم يعمل على تنشئة المواطن تنشئة وطنية .., فليس يستشعر الاعتزاز بالانتماء الى بلد ما الا من يتعلم فى البيت والمدرسة حب الوطن ويقدر أمجاده فى ميادين الفكر والسياسة والاقتصاد . ان الانسان لا يناضل الا من أجل ما يحب , ولا يحب الا ما هو حرى بالتقدير والاحترام
أدولف هتلرPage 1 of 2.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.