وقد انقلبت في التوراة منظومة القيم الإنسانية فصار القتل مباحا ما دام يتم باسم الرب، وصار الزنا بالمحارم جائز الاقتراف أو وارد الوقوع حتى في حق الأنبياء! مثلما نرى في قصة النبي لوط، الذى زنى مع ابنتيه بعدما أسكرتاه،فكان نتاج هذا الزنا أن أنجبت إحداهما جَدَّ قبيلة العمونيين، وأنجبت الأخرى جَدَّ المؤابيين.
Author: يوسف زيدان