وساد الجحود تلك الأزمنة، فأنكر الناس كل ما على الأرض وكل ما في السماء. وما الجحود إلا آمال عاثرات تدور بها الأحزان فكأن الإنسانية كانت قد تراخت عزائمها فدخلت طور الاحتضار، فانحنى عليها المفكرون يجسون مواضع أنباضها ليتحققوا موتها.
Author: Alfred de Musset