الناس جميعاً وبغير استثناء مثقفون، وإن لم يمارسوا جميعاً وظيفة المثقف في المجتمع ؛ ذلك أن لكل إنسان ثقافته التي تتمثل في رؤيته الفكرية للعالم وسلوكه العملي والاجتماعي والوجداني فيه، سواء كان واعياً بهذا أو غير واعٍ؛ ولهذا فهدف التثقيف أحياناً قد يكون هو التفريغ الثقافي لا التثقيف، التفريغ الثقافي – نقدياً – من أجل إعادة التثقيف ، أي يكون التثقيف نقداً ونقضاً وتغييراً للبنية الثقافية المسيطرة من أجل إرساء بنية ثقافية جديدة مختلفة
Author: محمود أمين العالم