... ولم يبتسم له الدهر في يوم من أيام حياته ابتسامة واحدة يكافؤه بها على يده التي أسداها الى هذا المجتمع . كأنما قد كتب للعاملين على وجه الأرض جميعا أن يعيشو فيها عيش الأشجار العظيمة في الصحارى المحرقة , تظلل الناس بوارف ظلها وهي تصلى حر الهاجرة وأوارها ولو أن القدر أنصفهم ووفاهم أجورهم لما سعد أحد في الحياة سعادتهم ولا هنيء فيها هناءهم ...
Author: Alphonse Karr