و بالتساؤل وحده وصل إلى اليقين النهائي، وصل إلى طمأنينة القلب، الذروة العالية من الإيمان التي كان يصبو إليها. هل وصلها بالمزيد من التعبد؟ الاستغفار؟ بالتحنث و الانقطاع للعبادة؟ أبداً. و لعله ما كان ليصلها أبداً لو استخدم هذه الوسائل. لكنه و صل بالتساؤل الذي لا يمثل مجرد محطة غابرة في إيمان أبي الرسل و الأنبياء، بل يمثل العلاقة الأهم - قرآنياً - في مسيرته الرسولية.

Author: أحمد خيري العمري

و بالتساؤل وحده وصل إلى اليقين النهائي، وصل إلى طمأنينة القلب، الذروة العالية من الإيمان التي كان يصبو إليها. هل وصلها بالمزيد من التعبد؟ الاستغفار؟ بالتحنث و الانقطاع للعبادة؟ أبداً. و لعله ما كان ليصلها أبداً لو استخدم هذه الوسائل. لكنه و صل بالتساؤل الذي لا يمثل مجرد محطة غابرة في إيمان أبي الرسل و الأنبياء، بل يمثل العلاقة الأهم - قرآنياً - في مسيرته الرسولية. - أحمد خيري العمري




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab