أمام اليأس من إمكانية الارتقاء من خلال الجهد المستمر، يتهرب الانسان المقهور من مصيره القاتم، من خلال التماهي بوجاهة الطبقة ذات الامتياز التي تعيش عالة على القئات الكادحة. وبذلك يصبح الكسل، وازدراء العمل دليل وجاهة : أنا لا أعمل، فأنا لست بائسا كغيري من الكادحين. أنا أكسل، فأنا شبيه بذي الحظوة الذي يعيش حياة لهو واستهلاك وعبث.
Author: مصطفى حجازي