وثِقتي بنفسي هيَ في نهاية الأمرِ ثقة بالإنسَان وبمقدرتهِ علي تجاوز ذاته وعلي الإصلاح والتحوُّل وعلي معرفة حدودِه ، فهيَ ثقة لا ينتُج عنها غرور وخُيلاء وإنّما اعتزاز بالإنسان ومقدراته ، وتفاؤل دائِم بخصوص المستقبَل . وتولَد هذه الحالة العقلية والنّفسية في نفسي مقدرة علي المزيد منَ العمَل من أجل إقامة العدل في الأرض وخلق مجتمَع يليق بنَا كبشَر (أو هكذا أري القضية).
Author: عبد الوهاب المسيري