و انا أستعرض كل هذه الظروف التي تقود شبان العالم الإسلامي إلى الانخراط في الحركات الدينية ينتابني شعور بانزعاج عميق. يتأتى من أنني أشعر بنفسي عاجزاً، في الصراع الدائر بين الإسلاميين و القادة الذين يحاربونهم، عن التماهي مع أحد هذين المعسكرين. فأنا منيع على الخطاب الإسلامي الأصولي ليس فقط لأنني أشعر أنه لا يعنيني كوني مسيحياً، و لكن لأنني لا أستطيع أن أقبل أن يفرض فريق ديني، و لو كان أكثرياً، شريعته على مجمل الناس. فأنا أرى أن استبداد الأكثرية ليس أفضل من سلطة الأقلية من الناحية الأخلاقية
Author: أمين معلوف