العلاقة بين الإنسان المقهور والسيد المتسلط ليست جامدة بهذا الشكل وبصفة مستديمة , يغلب عليها واقعياً التجاذب الوجداني , التذبذب بين التبعية والرضوخ وبين الرفض والعدوانية الفاترة يحاول الإنسان المقهور في المرحلة الاضطهادية ,الانتقام بأساليب خفيف (الكسل والتخريب) أو رمزية (النُكات والتشنيعات ) وهذا يخلق ازدواجية في العلاقة: رضوخ ظاهري, وعدوانية خفية وأبرز مثل على هذه الازدواجية هو موقف الرياء والخداع والمراوغة والكذب والتضليل , فالإنسان المقهور متربص دوماً للمتسلط كي ينال منه كلما استطاع وبالأسلوب الذي تسمح به الظروف

Author: مصطفى حجازي

العلاقة بين الإنسان المقهور والسيد المتسلط ليست جامدة بهذا الشكل وبصفة مستديمة , يغلب عليها واقعياً التجاذب الوجداني , التذبذب بين التبعية والرضوخ وبين الرفض والعدوانية الفاترة يحاول الإنسان المقهور في المرحلة الاضطهادية ,الانتقام بأساليب خفيف (الكسل والتخريب) أو رمزية (النُكات والتشنيعات ) وهذا يخلق ازدواجية في العلاقة: رضوخ ظاهري, وعدوانية خفية وأبرز مثل على هذه الازدواجية هو موقف الرياء والخداع والمراوغة والكذب والتضليل , فالإنسان المقهور متربص دوماً للمتسلط كي ينال منه كلما استطاع وبالأسلوب الذي تسمح به الظروف - مصطفى حجازي




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab