هناك على الدوام شخصاُ ما في هذا العالم ينتظر شخصاً آخر ، سواء أكان ذلك في وسط الصحراء أم في أعماق المدن الكبرى ,, وعندما يلتقي ذانك الشخصان وتتعانق نظراتهما، يغدوا الماضي والمستقبل بلا أهمية ,, إذ لا وجود إلا لهذه اللحظة الراهنة، ولهذا اليقين الذي لا يمكن إدراكه بأن كل شيء تحت قبّة السماء قد كتب باليد ذاتها اليد التي تلد الحب والتي تخلق توأماً لروح كل كائن.
Author: باولو كويلو