هؤلاء الذين تلمحهم كثيرًا بحواف الصور الجماعية، الذين يأتون متأخرين دومًا والذين يطمحون لحياة يرسمون خطوطها بأنفسهم ولكنهم ينتهون مع حياة روتينية كباقي البشر حولهم ولا تراهم يتذمرون لذلك ولكنك في لحظةٍ ما ستلمح بأعينهم روحهم تستغيث بأي أحد أن يُحررها.
Author: ساره عاشور