في اللحظة التي دخلت فيها الحجرة آسفت لمجيئي. كان العجوز يقرأ مجلة (أتلانتك) الشهرية، كان هناك أدوية في كل مكان في الحجرة، وكان لكل شيء رائحة قطرة (فكس) للأنف. أشعرني ذلك بالضيق. وأنا لست مغرما بمشاهدة المرضى. وزاد ضيقي أن سبنسر العجوز كان يرتدي روب الاستحمام الكئيب الأجرب الذي أرجح أنه يرتديه منذ ساعة مولده. وأنا لا أحب أن أشاهد الكبار في السن وهم يرتدون بيجامة أو روب حمام. فمن ورائها تبدو صدورهم العجوزة المجوفة وسيقانهم، تلك السيقان العجوزة التي نراها على الشواطىء وغيرها من الأماكن فتبدو بيضاء جدا وخالية من الشعر

Author: J.D. Salinger

في اللحظة التي دخلت فيها الحجرة آسفت لمجيئي. كان العجوز يقرأ مجلة (أتلانتك) الشهرية، كان هناك أدوية في كل مكان في الحجرة، وكان لكل شيء رائحة قطرة (فكس) للأنف. أشعرني ذلك بالضيق. وأنا لست مغرما بمشاهدة المرضى. وزاد ضيقي أن سبنسر العجوز كان يرتدي روب الاستحمام الكئيب الأجرب الذي أرجح أنه يرتديه منذ ساعة مولده. وأنا لا أحب أن أشاهد الكبار في السن وهم يرتدون بيجامة أو روب حمام. فمن ورائها تبدو صدورهم العجوزة المجوفة وسيقانهم، تلك السيقان العجوزة التي نراها على الشواطىء وغيرها من الأماكن فتبدو بيضاء جدا وخالية من الشعر - J.D. Salinger




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab