لو أنّ حقيقة "مطلقة" واحدة، بغض النظر عن جذرها الأيدولوجي أو الفلسفي، هي السائدة دائما وابدا على كل مكان وفي كل زمان، لانتفى مهماز الحركة وسقط حافز التجاوز وبقي الانسان سجين "القالب الواحد"، مثله في ذلك مثل بقية الكائنات التي سبقته في الوجود الزمني، وقد تبقى بعد رحيله، وهنا فقط يتوقف التاريخ وينتهي لأن الانسان ذاته قد انتهى وتحول إلى مجرد كائن ضمن كائنات وجسد يأكل ويشرب ويتناسل ومن ثم يموت وتطويه الأرض في ذراتها كما طوت مالا حصر له من كائنات قبله، وكما ستطوي مالاحصر له بعده

Author: تركي الحمد

لو أنّ حقيقة "مطلقة" واحدة، بغض النظر عن جذرها الأيدولوجي أو الفلسفي، هي السائدة دائما وابدا على كل مكان وفي كل زمان، لانتفى مهماز الحركة وسقط حافز التجاوز وبقي الانسان سجين "القالب الواحد"، مثله في ذلك مثل بقية الكائنات التي سبقته في الوجود الزمني، وقد تبقى بعد رحيله، وهنا فقط يتوقف التاريخ وينتهي لأن الانسان ذاته قد انتهى وتحول إلى مجرد كائن ضمن كائنات وجسد يأكل ويشرب ويتناسل ومن ثم يموت وتطويه الأرض في ذراتها كما طوت مالا حصر له من كائنات قبله، وكما ستطوي مالاحصر له بعده - تركي الحمد




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab