للكره رائحة, كما للحب رائحة. ولكل رائحة زمن حي, تلد منه, وتعيش فيه, ومع استنشاقها في زمنها الذي بزغت فيه, تسكن في الذاكرة كالأيام, والأحداث, وحلوى الطفولة, وملابس العيد, وكراريس المدارس, وأغنيات المراهقه, ورائحة الحبيبه, والشهوة الأولى, وانبعاثها مرة أخرى يحفز الذاكرة على استرجاع تاريخها, استرجاع زمنها الذي مضى بلوعته, أو حسرته.
Author: عبده خال