ولعله مما يدعو إلى المرارة أن أكتب عن إلياهو الآن. في عالم آثر أن يضفي رونقا على الإرهاب العربي، وأن يدخل إلى هيئة الأمم رجلا مثل ياسر عرفات، الذي لا يملك فكرة بناءة واحدة أو تصرفا يحسب لصالحه، والذي – بصراحة وبوضوح – ليس إلا مجرما عتيدا يرأس حركة كرست نفسها فقط لتدمير دولة إسرائيل. وإنه لإيمان عميق لدي – بل عزاء – أن بذور فشل الإرهاب العربي تكمن في مفهوم الإرهاب نفسه.
Author: Golda Meir