لمسته تلك، أثقلت كفى دون مشقة و أنا أحملها فى راحتى .. تركتها كما هى و لم أحاول الحفاظ عليها كما تفعل العاشقات .. لا حاجة بى أن أفعل و هى تتربع بكل ثقلها هنا على كفى دون أن تنتفى بقاياها، حتى و أنا أعبث و أقلب عشرات الأشياء يومياً.. بل هى لا تنتفى حتى بغسلها. و لا أبالغ إذا قلت بأنى مازلت حتى هذه اللحظة أشعر بها، كأن لم تكف كل تلك السنين لمحو ذراتها ..
Author: حوراء النداوي