تنهد طويلا ثم قال : يا بنى .... اننى كنت مثلك تماما ... شاب فى مثل عمرك ... أحمل احلاما وردية وحماسا لا حدود له... كنت اريد ان ألف العالم ... ان احلق فى السماء .... يوما ما أغضبنى حالهم وقررت النزول ... لكن شيئا فشيئا اعتدت عليه وآلفته ثم بعد ذلك سلمت به ... لدرجة انى اقتنعت كما انت مقتنع اننا نسير للأمام وهم من يسيرون للخلف ...صدقنى انه اسوء من ان تعيش الواقع هو ان تصدقه ....
Author: سارة المغازى