واعلم أن من عرف أن المقدم والمؤخر هو الله لم يكن له أمان بسبب كثرة الطاعات، ولا يأس بسبب كثرة المعاصي والسيئات، فرب إنسان كان في الظاهر من المطرودين ثم ظهر أنه كان من المقربين وبالعكس.
Author: فخر الدين الرازي
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.