قفز فوق ظهر (ريح), فاختفى نصفها, و كما لو أنها أدركت ما في صدره انطلقت مجنونة تعدو, راحت عباءته تخفق, وبخفقانها كانت فرسه تختفي حيناً وحيناً تظهر, فبدا و كأنه يخطو خطوه و تخطو فرسه خطوه, وكأن الذي تحمله كان يحملها.
Author: Ibrahim Nasrallah
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.