القحط الذي ينزل بالقلب هو الغفلة، فالغفلة هي قحط القلوب وجدبها، ومادام العبد في ذكر الله والإقبال عليه فغيث الرحمة بنزل عليه كالمطر المتدارك، فإذا غفل ناله من القحط بحسب غفلته قلة وكثرة، فإذا تمكنت الغفلة منه، واستحكمت صارت أرضه خرابا ميتة، وسنته جرداء يابسة، و حريق الشهوات يعمل فيها من كل جانب كالسَّمائم

Author: ابن قيم الجوزية

القحط الذي ينزل بالقلب هو الغفلة، فالغفلة هي قحط القلوب وجدبها، ومادام العبد في ذكر الله والإقبال عليه فغيث الرحمة بنزل عليه كالمطر المتدارك، فإذا غفل ناله من القحط بحسب غفلته قلة وكثرة، فإذا تمكنت الغفلة منه، واستحكمت صارت أرضه خرابا ميتة، وسنته جرداء يابسة، و حريق الشهوات يعمل فيها من كل جانب كالسَّمائم - ابن قيم الجوزية




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab