فلو أنّ عاصِماً يتجاوزُ قليلاً إحساسه الذّاتيّ،ينفتحُ قليلاً،على معاناة الأهل والناس..لعرفت كيف تكونُ سعيدةً حقاً..هنالك حيثُ تتوحّدُ المحبّة بالقضيّة،وحيثُ يصيرُ الغرام دفاعاً عن حُرُمات الله..آه لو أن عاصماً كان واحداً من هؤلاء الذين يقفون اليوم على التُّخُوم،يحملون خناجرهم ورشاشاتهم مستجيبين لنداء اللحظة التاريخية،لتحدي القادمين غلى بغداد..
Author: عماد الدين خليل