وقف ملحد أمام السماء وقبض على ساعته متحديا صاعقة الموت، وقد منح ربه مهلة ربع ساعة، وبات ينتظر. إنها لفترة ملؤها أشد غضب وأفظع لذة، إنها لقحة بدايتها تناهي اليأس تحتك بقوات السماء وهل كان ذلك الرجل إلاّ مخلوقًا شقيًا يتململ تحت الأرجل التي تركله؟ وهل كان صوته إلاّ نداءً هائلاً تدفع به المحن والآلام؟ ومن يدري؟ لعل هذا التحدي الموجه إلى السماء كان في عين من ينفذ إلى خفايا القلوب نوعًا من الصلاة...

Author: Alfred de Musset

وقف ملحد أمام السماء وقبض على ساعته متحديا صاعقة الموت، وقد منح ربه مهلة ربع ساعة، وبات ينتظر. إنها لفترة ملؤها أشد غضب وأفظع لذة، إنها لقحة بدايتها تناهي اليأس تحتك بقوات السماء وهل كان ذلك الرجل إلاّ مخلوقًا شقيًا يتململ تحت الأرجل التي تركله؟ وهل كان صوته إلاّ نداءً هائلاً تدفع به المحن والآلام؟ ومن يدري؟ لعل هذا التحدي الموجه إلى السماء كان في عين من ينفذ إلى خفايا القلوب نوعًا من الصلاة... - Alfred de Musset




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab