الكاتب الأول سيخبرك بأنه يفهمك. الثاني سيخبرك بأنه يكتب بالنيابة عنك. أما الثالث، لفرط دهائه، سيخبرك بأنه يشعر بك. ولكن بعد مسيرة من تناسل الأكاذيب اللغوية، سيجيؤك كاتب ما، ويخبرك بالحقيقة المُرّة: لا أحد يفهم أحدًا، لا أحد يُشبه أحدًا.
Author: أسما حسين