ما الذي جنيته في عمق تأملاتي سوي الإنهاك و الألم ، و دوما كان الموت هو المحصلةالوحيدة و النهائية لكل التأملات و الأفكار ، مهما كانت متفائلة !؟ ما نفع كل ما نقوم به إذا كان الموت يسلبه منا بلحظة ، كم أشتاق للفرح ، ذلك الشعور الباهت البعيد ، تري ما شكله ؟ ما لونه ؟ أهو بسيط أم معقد ؟و هل يتطلب كي يتحقق مقدارا كبيرا من الوهم ؟
Author: هيفاء بيطار