فقد كان الأمل معلقاً بالمستقبل، و لاح له المستقبل مغلقاً بباب حديدي كبير أحكم رتاجه و قد أدمى يديه و هو يطرقه بعنف دون أن يستجيب له، و أفزعه الشعور بالعجز أما الحياة و زاد من ثورة أعصابه، و ترسب في أعماقه الشعور بالضآلة كدودة الأرض تتلوى بغير هدف، و تأكد أن حياة الإنسان لا تكتسب قيمتها إلا عندما يكون للإنسان هدف واضح يسعى إليه ليحقق التوازن بين عالمه الداخلي و العالم الخارجي.
Author: ليفيو ربرينو