فقد كان الأمل معلقاً بالمستقبل، و لاح له المستقبل مغلقاً بباب حديدي كبير أحكم رتاجه و قد أدمى يديه و هو يطرقه بعنف دون أن يستجيب له، و أفزعه الشعور بالعجز أما الحياة و زاد من ثورة أعصابه، و ترسب في أعماقه الشعور بالضآلة كدودة الأرض تتلوى بغير هدف، و تأكد أن حياة الإنسان لا تكتسب قيمتها إلا عندما يكون للإنسان هدف واضح يسعى إليه ليحقق التوازن بين عالمه الداخلي و العالم الخارجي.

Author: ليفيو ربرينو

فقد كان الأمل معلقاً بالمستقبل، و لاح له المستقبل مغلقاً بباب حديدي كبير أحكم رتاجه و قد أدمى يديه و هو يطرقه بعنف دون أن يستجيب له، و أفزعه الشعور بالعجز أما الحياة و زاد من ثورة أعصابه، و ترسب في أعماقه الشعور بالضآلة كدودة الأرض تتلوى بغير هدف، و تأكد أن حياة الإنسان لا تكتسب قيمتها إلا عندما يكون للإنسان هدف واضح يسعى إليه ليحقق التوازن بين عالمه الداخلي و العالم الخارجي. - ليفيو ربرينو


©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab