وفي بعض الصباحات الشتوية عندما تلتحف السماء بظلمة عنيدة، كنت أتسلل إلى سريرها البديل وأنا بكامل ملابسي المدرسية، ثم أتقوقع في التجويف الذي خلّفته في الملاءات وأتساءل وربطة عنقي تضغط على رقبتي، والدفء يسري في خدي من وسادتها، كيف للفردوس أن يكون شيئاً مختلفاً عن هذا؟
Author: Hisham Matar