إن منشأ احترامنا لﻵخرين هو خوفنا من أﻻ يحترمنا اﻵخوو، وأساس التفاؤل هو فزعنا من الكوارث ﻻ أكثر وﻻ أقل. وإذا أحسنا الظن بجارنا نسبنا إليه من الفضائل ما قد يعود بالفائدة علينا، فنحن نمتدح مدير البنك لعله يقرضنا بعض المال، ونصف قاطع الطريق بالبطولة لعلعيتجاوز عما في جيوبنا. إنما قصدت كل كلمة قلتها يا بازيل، وأنا احتقر التفاؤل احتقارا ﻻ حدود له.
Author: أوسكار وايلد