ياصديقي، تمضي الأيام ونتصور أحياناً أننا نحسن صنعاً، التفاصيل تحيط بنا وتغلف رؤانا وبصيرتنا، تجعلنا لانرى أبعد منها، تحجز عنا كل ما سواها، تحاصرنا من كل الجهات مثل صندوق مغلق مفرغ من الهواء. وفي ذلك السباق الرهيب الممتد من المهد إلى اللحد يظل هذا الصندوق المغلق يحيط برؤسنا و بوعينا وبأبصارنا وببصائرنا، لا شي سواه يشكل أفقنا . وفوق كل هذا نتصور أو يتصور البعض منا على الأقل أننا نحسن صنعاً.

Author: أحمد خيري العمري

ياصديقي، تمضي الأيام ونتصور أحياناً أننا نحسن صنعاً، التفاصيل تحيط بنا وتغلف رؤانا وبصيرتنا، تجعلنا لانرى أبعد منها، تحجز عنا كل ما سواها، تحاصرنا من كل الجهات مثل صندوق مغلق مفرغ من الهواء. وفي ذلك السباق الرهيب الممتد من المهد إلى اللحد يظل هذا الصندوق المغلق يحيط برؤسنا و بوعينا وبأبصارنا وببصائرنا، لا شي سواه يشكل أفقنا . وفوق كل هذا نتصور أو يتصور البعض منا على الأقل أننا نحسن صنعاً. - أحمد خيري العمري




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab