كأن الأيام دهاليز شحيحة الضوء كابية يقودك الواحد منها إلي الاّخر فتنقاد , التنتظر شيئا.تمضي وحسدا يلازمك ذلك الفأر الذي يقرض خيوط عمرك .تواصل,لافرح , لاحزن , لاسخط,لاسكينة ,لادهشة أو انتباه , ثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوؤا تكذّبه ثم لا تكذِّب , وقد خرجت إلي المدى المفتوح ترى وجه ربك والشمس والهواء.من جولك الناس والأصوات متداخلة اليفة تتواصل بالكلام أو بالضحك , ثم تتساءل : هل كان حلما أو وهما ؟ أين ذهب رنين الأصوات , والمدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس في وضح النهار ؟ تتساءل وأنت تمشي في دهليزك من جديد

Author: رضوى عاشور

كأن الأيام دهاليز شحيحة الضوء كابية يقودك الواحد منها إلي الاّخر فتنقاد , التنتظر شيئا.تمضي وحسدا يلازمك ذلك الفأر الذي يقرض خيوط عمرك .تواصل,لافرح , لاحزن , لاسخط,لاسكينة ,لادهشة أو انتباه , ثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوؤا تكذّبه ثم لا تكذِّب , وقد خرجت إلي المدى المفتوح ترى وجه ربك والشمس والهواء.من جولك الناس والأصوات متداخلة اليفة تتواصل بالكلام أو بالضحك , ثم تتساءل : هل كان حلما أو وهما ؟ أين ذهب رنين الأصوات , والمدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس في وضح النهار ؟ تتساءل وأنت تمشي في دهليزك من جديد - رضوى عاشور


©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab