نجد أن "للواقع" دائماً قوة تتمثّل في أن المستفيدين من استمراره يدافعون عنه بضراوة لحماية مصالحهم خشية تحمّل خسائر محققة يدركونها تماماً، أما "التغيير" فقد لا يجد الدفاع الكافي له لأن المستفيدين منه كثيراً ما يكونون موزّعين مشتتين يأملون في تحقيق بعض المزايا المحتملة، ولكنهم لا يستميتون في الدفاع عن هذه الآمال استماتة المدافعين عن مصالح حقيقية وقائمة يمكن أن تزول.
Author: حازم الببلاوي