انتابتنى الاحاسيس الغريبة , وأخذتنى لهفة اللمس ودغدغة الشهوة . أنا الذى لم أعرف قبلها امرأة فى حياتى , ولم أكن أنوى ان أعرف . غير أننى ساعتها تفكرت فى تلك اللذة , وجال ببالى أن البحر امرأة لعوب تًمتع الرجال العائمين , من دون خطيّة تُحسب عليهم أو يُحاسبون عليها ... البحر رحمة من الله للمحرومين . . .
Author: يوسف زيدان