شدتني الحكاية، ولكنني قلت لنفسي إن الحكاية ناقصة، ليس هكذا الانتظار، فهو ملازم للحياة لا بديل لها. تنتظر على محطة القطار، وتركب في الوقت نفسه قطارات تحملك شرقا وغربا وإلى الشمال والجنوب. تخلِّف أطفالا وتكبِّرهم، تتعلم وتنتقل إلى الوظيفة، تعشق أو تدفن موتاك، تعيد بناء بيت تهدَّم على رأسك، أو تعمِّر بيتا جديدا. تأخذك ألف تفصيلة وأنت وهذا هو العجيب، واقف على المحطة تنتظر. ماذا تنتظر؟ ما الذي تنتظره رُقيَّة على وجه التعيين؟

Author: رضوى عاشور

شدتني الحكاية، ولكنني قلت لنفسي إن الحكاية ناقصة، ليس هكذا الانتظار، فهو ملازم للحياة لا بديل لها. تنتظر على محطة القطار، وتركب في الوقت نفسه قطارات تحملك شرقا وغربا وإلى الشمال والجنوب. تخلِّف أطفالا وتكبِّرهم، تتعلم وتنتقل إلى الوظيفة، تعشق أو تدفن موتاك، تعيد بناء بيت تهدَّم على رأسك، أو تعمِّر بيتا جديدا. تأخذك ألف تفصيلة وأنت وهذا هو العجيب، واقف على المحطة تنتظر. ماذا تنتظر؟ ما الذي تنتظره رُقيَّة على وجه التعيين؟ - رضوى عاشور




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab