إن الذي يعيش مترقباً النهاية يعيش معداً لها , فإن كان معداً لها عاش راضياً بها ,فإن عاش راضياً بها كان عمره في حاضر مستمر,كأنه في ساعة واحدة يشهد أولها و يحس اخرها فلا يستطيع الزمن ان ينغص عليه ما دام ينقاد معه و ينسجم فيه ,غير محاول في الليل أن يبعد الصبح,و لا في الصبح أن يبعد الليل

Author: مصطفى صادق الرافعي

إن الذي يعيش مترقباً النهاية يعيش معداً لها , فإن كان معداً لها عاش راضياً بها ,فإن عاش راضياً بها كان عمره في حاضر مستمر,كأنه في ساعة واحدة يشهد أولها و يحس اخرها فلا يستطيع الزمن ان ينغص عليه ما دام ينقاد معه و ينسجم فيه ,غير محاول في الليل أن يبعد الصبح,و لا في الصبح أن يبعد الليل - مصطفى صادق الرافعي


©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab